❝❞
لاَ يَسْعَ اَلقلبْ ....هَذاِ اَلحالِ....
مَاِ لَهُ مَنِ صَبرُ جَميلَ....
فَ يَتعبِ مَنِ ذَلكِ اَلمنوِالْ....
وَتألمُهْ وَجلُ...
-1-
حَبيسِ اَلدمعِ
لَعيناً بَكتَ....
وَماِ لَيِ مَنِ
حَيلةِ لأصمتُ...
يَجورِ عَليِ
اَلدهرِ خَانقاً زَمنيِ...
أكلاً تَلكْ اَلحنينِ
حَواسيِ...
-2-
لَمثَلكمِ لَمِ
يَخفقِ اَلقلبِ خَفقتاً...
وأَنِ سَلوىِ
عَنكمِ دَعوةِ عليةِ مَوتاً...
أَنتمِ مَنِ
سَكنتمِ اَلفَؤادِ...
وَلكمِ اَلقلبِ
يَكرمِ وَيجودِ...
-3-
فَ مَاِ بَالِ
اَلرجوعِ حَزنُ...
وَمنِ عَملكمِ
اَلقلبَ حَيرانُ....
فَ إَنِ أنسِ
مَنكمِ ألمُ...
وَإنِ رَحلِ
عَنكمِ هَمِ...
-4-
مَهلاً... بَقلباً مَاتَ
مَنصهرِ...
تَذيبهَ حَرارةِ
اَلشوقِ مَهجرِ...
عَلىِ مَهلاً بَه...عَلىِ مهلِ...
فَ منكمِ شَكا
اَلبعدِ ضَرراً...
وَماِ لهَ غَيرِ
صَبراً...
-5-
وَخوفاً مَنِ
تَعبِ يَتلقاهُ...
وتَكثرُ عَليةِ
مَصائبه...
فَهناكْ بَداخلهَ...
قَوتاً تتَجسدِ...
منَتظرةِ يَداً
تَمُدِ....
بَينِ اَلجرحِ
يَشدِ...
وَ يلاَذِ
بَالمجدِ...
❝❞
رَغمِ ذَلكِ اَلَشعورِ...
يَبقىِ مَتسع للَعبورِ...
بَينِ كَلِ اَلعَقبات وَ اَلحضورِ...
سَاطعاً مَنَصورِ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق