الاثنين، 23 سبتمبر 2013

رَوحانْ[لَنْ يفترقا].. أحدَ الخواطــرْ وَرسائلْ الَعشق من سَلسةْ[وَكناْ نَهوىْ]..


رَوحانْ[لَنْ يفترقا]..
أحدَ الخواطــرْ وَرسائلْ الَعشق من سَلسةْ[وَكناْ نَهوىْ]..
...
فَـــيْ ذّلكْ اَلمِـساءْ المُعتمْ..
وقفْ سَيدها عَلىْ عَتبٍةْ مَنزِلــةْ...يَنظُرْإلىْ اَلسٍمـــاءْ لَعلةْ يرىْ وَميضاْ مَنْ نَجمٍ سَاطعٍ...
بَاحَثاً عَــنْ قَمرهُ اَلمنيِــرْ...سَيدةْ عَرشةْ...ونَور لَيلهْ...فقَدْ كَرهَ كُــلْ زَاويةْ مَن مَنزلهْ...
بِدونهــاْ...
مِنْ غَيرْ أَنْ يَجدهاْ فيهْ..وفيَ كٌلْ زَواياهْ...
وَناجاهاْ...
آراكِ يـْا سَيدتَيْ..وَمحبوبتيْ...فَـيْ كُــلْ زَوايــاْ مِنزلــناْ...
تَارةً أَجدكِ أَمــامْيِ’وتارةَ تنتهينْ..مِثل الَسراب يأتيْ بالحنينْ..يا روحاً تَسكنني ولا تغَيبْ..
..أتعلمينّ:أتذكرْ عَندمــَاْ تَجلسينْ بَجانبيْ ونسَامرْ الليلْ بأمنياتناْ..
كٌناْ [رَوحانْ] ’ تَجمعهمْ اَلمحبةْ وَحرفانْ فيْ كَلْ أفعالناْ..{نـَاْ}..نَجتمع فيهمـاْ..
حَديثناْ..عِشقناْ..حَياتناْ..أمنياتنا..أحلامنـا..سَعادتنا...كـُـلها كانتْ مُشتركةْ بَينناْ}...
أينْ أجدكِ يأ أجمــلْ قَدرْ..وَهنائيْ مِنْ اَلصغَيرْ..يَاروايتيْ اَلتيْ لَمْ تَكتمــلْ..
لَيكنْ نَهايتهاْ اَللقاءْ...لَتكتملْ حَياتيْ وَلحظاتيْ بِكِ...يَـاْ عِشقْ الَنفسْ والَدهرْ...
....
ف ذهبْ إلىْ خَزانتهْ..لعلةْ يجدْ شيئاً منَــهاْ..ف اّذاْ بَهْ يجدْ رسِالةً لهْ بخَطْ يدهاْ..
مَرْ عليهاْ زمًنٌ طوَـيلْ..
قائلةْ:يَــامنْ هَواهْ يَسكُننــيْ..
فَــيْ اَلنفسْ وَالحناياْ وَالًخافقْ..
وتَشهدْ اَلروحْ بَحُبةْ اَلمجنونْ يتدفقْ..
فَــيْ الَوريدْ وَالشريِانْ يرقْ..
ولآ تَسعدْ اَلروحْ –إلا-بلِقاهْ..ويبسَمـْ المُحيأْ بَوجودهْ..
يَــآ جَميلْ اَلصفاتْ وعّذبْ اَلطباعْ..
بَكْ تَصبٍحْ حَــياتَـيْ أَجمٍلْ...أَتعلمْ أنكْ سَببْ سَعادتيْ ..وسَببْ ضحًكاتيْ..
كَمـْ يَسعدنــيْ:بأنْ نَتشاركْ اَلٌحلمْ مَعاً..وَأنْ نَتشاركْ اَلفرحْ وَالحزنٌ مَعاً..
مٌكملينْ لبَعضناْ فَيْ كَــلْ الاوقاتْ لأنناْ مَعاً...
وإنْ غَبتْ عَنــيْ أتذكركَ فَــيْ كُــلْ أَوقاتــيْ..يَــاْ كٌــلْ أَوقاتــيْ وَساعاتــيْ...
ونَحنٌ أللذانْ تَعاهدنــاْ مَعاً..بأنْ نَكونْ مَعاً..يجمعناْ اَلحٌبْ..ووَعدناْ مَحفوراً في الَقلبْ..
لاَ تخفية الَنسين أَوْ تَزيلهْ اَلمسافاتْ..ف تأكدْ يَــاْ سَيديْ بأنْ أَكونْ دائمـاْ [َسيدةْ عَرشك]...
أنتهتْ..كأنتْ هَيْ أَخرْ رٍسائلهاْ..
أبعدهمْ الَزمنْ..وبقيْ هَواهمــاْ يسَكنهمــاْ...
وَكناْ نَهــــوىْ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق