أَنــــاْ عَلىْ ذَاكْ اَلهوىْ...
وَكُناْ نَهــــــوىْ....
أذكركَـ ...
مــازالْ طَيفكَ يَمـــرْ عَليْ...
عَندْ ذَاكْ اَلطريـــقْ اَلذيـ يَذُكـــرنيْ بَكَ...
وَ عِنــدْ سَقوطْ قَطراتْ اَلمَطـــرْ اَلباردة...
وَاَلهواْ اَلدافئْ اَلخارجْ مَـــنيْ وَأناْ
فَـــيْ انتظارك...
وَرجَفةْ ضَلوعيْ بَبرودْةْ اَلِلقاْءْ احتَضارْ...
وَتأكديْ بَعدمْ قَدومكْ بَأسباَبْ اضطرارْ...
مَـــازلتُ أّذكرْ فَرحتـــيْ لَعلمـــيْ أنـــيْ
سَوفْ ألقاكَ...
. فَ هَاْ أَنـــاْ أَراكَ أَمــــامـــيْ...
.
.
.
أراكْ حُلمــــيْ
وَأَمـــيرْ نَفسْــيْ...
تأسرنيْ وَتُفرحْ
قَلبــــيْ...
أَجدنـــيْ فَيكْ ....
وأَرىْ مَلامحْ وَجــهيْ
فَيْ مَقلتيكْ...
أَتجسدْ طَفلتكْ اَلصغيرةَ...
اَلتـــىْ تَسعدْ
بَوجودكْ بَجانبهاْ...
وَكمْ يُفرحنيْ اَلتلذذْ
بَسماعْ همَسكْ...
وَروحكَ اَلصافيةْ وهَيْ
تَحتوينيْ حُباً...
وَهيْ تَبَوحْ لَقلبيْ
بَهواهاْ...
ف إذاْ قلَتْ
اَلمسَــــافةْ بَينـــيْ....
أَراكْ تَخبئَ حُزناً...
وَتحملْ هَواجسْ
اَلوحدِةْ أَفهمهاْ...
أَطَمئنْ....
ف أنْاْ لاَ أَجدْكَ
غَريبْ اَلحَالْ...
أَوْ رَوحْ تآئهةْ...
بَلْ أَنتْ تَلامسْ
قَلبيْ بَقربكْ...
أَعلمْ مَـــاْ يأسرْ
نَفسكْ...
وَكمْ أَتمنىْ تَرككْ
لَهواجسْ اَلوحدةْ...
فَ أَنـــاْ بَجانبكْ
أَحياْ...
لفرحكَ أسعىْ...
وَلوعدناْ وَهوناْ
أبقَىْ...
وَكُــــناْ نَهوىْ....
.
أَدرتُ وَجهــــيْ لَأسَريْـ بَعيداً عَنْ هَذاْ
اَلطريقْ ذَهاباً...
فَ قَـــدْ
تَبللتْ وَجنتيْ بقَطراتِ مَـــنْ مَطـــرِ شَوقـــيْ لَكْ دَموعاً...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق