السبت، 21 يوليو 2012

||:.تَلكْ اَلروحُ||:.






لَروحهاْ لَأَنفاسهاِ

لَكلْ بَقاياهاَ اَلمتشَتتةَ

.

لَذاتهاْ نَزفْ

.

وَلنفسهاْ مَحطةِ لَلَوقوفِ

.

لـآ تَشهدْ اَلتعريفْ

.

لـألـَآمهاِ وَعَنائهاِ...

.

وَجُرحْ لَمْ يَنساهاْ

.

‘,

.

هَيْ تَلكْ اَلروحْ اَلبعيدةْ

.

عَنْ كَلْ مَنَ يَفهمهَاِ

.

وَعنْ كَلْ مَنْ يَشعَرْ بهَاِ

.

هَيْ أَرواحاً وَروحِ

.

مَجموعةِ أناسْ وَمَخلوقُ وَاحدْ

.

هَيْ ذَكرىْ الأنسْ وَأَشَلاءْ صَبَاحِ

.

...

.

تَلكْ اَلَبقاياْ سَكنتْ أَمامْ اَلجميعِ

.

وَتَخالطتِ مَعْ كَلْ اَلَجروحِ

.

لَملمتْ هَمومْ وَباتْتَ جَريحْ

.

‘’

.

وَعنِدماْ سَقطتْ لَمْ تَرىْ مُنَجدْ.

فَ نَكمشتَ عَلىْ نَفَسهاْ مُنكسَرةَ

.

تَندبْ حَالهاْ

.

وتَلومْ مَنْ تَركهاْ

.

فَلمْ يَنفعهاْ نَدمهاْ وَلاِ لَومهاْ

.

هَيْ تَلكْ اَلروحِ اَلَمُباليةْ

.




||:.فَوضُى الباَل بْين مَاضِياً||:.





فَوضُى الباَل بْين مَاضِياً:....

.

وَجرَح طْفلاً لمِ يجَد أماً...

.

ودمعه تشق من عينه جرحاً...

.

من فَراق.‘’

.

ليَكْن يَتيْماً....

.

وَحيداً بَين نَهشِ الَغرْباء...

.

وْموَت نَفوْس اَلأبرْياء...

.

أَكُلتَ حقَوقهَْم هَباْء...

.

وبَدوِن رَقابةِ ولاَ افتْراء...

.

.

.

.

قَيلْ لَهْ أَن رَوحهمِ ذَهبتَ...

.

ولَيسْ لهَا رجْوعَ ...

.

وَلكْ أَن تَنوْحَ...

.

لَم يعْد يَدرِيْ ماذَا يبَوحْ...

.

غيَر أنه كَانْ سَجينْ اَلوحدِةَ...

.

لَمْ يأنسْ وَلمِ يَذقَ طَعمْ اَلفرحةِ...

.

وَحيداً لَمْ يَجَدْ مؤوىْ...

.

وَبَاتْ فَيةِ جُرحُ مَاضياً...

.

يَضجْ بَالهُ الفوضىْ.