أين مدفئته...
.
شتاء ضاق
عـــــلى وروده...
.
كالباقة التي تناثرت على أطراف الشوارع بالونه الأبيض...
......
هناكـ بين زوايا الأرصفة في عمق السكون وشتوت
البال البعيد....
.
فيسرع كل شخص...
بعد أن أصبحت أنامله جليداً من شدة البرودة ....
و لا يذيبه ألا الجلوس تحت مدفئة....
.
وبين الأصحاب وراحة الحنايا....
.
....
.
فيحين موعد أنين الروح الحائرة التي لمـ تجد
مدفئتها بعد....
...
....
فترمي نفسها على ذاكرة الليالي لتنقذها من خوف الوحدةالعميق....
.............
أنها تختار مرسى الأمل وتجلس حائرة بين أحلام
الليل المرعبة....
...
....
وكأنها تشق طريقها على ....كفن الموت الليالي الموحش....
.
ليسمـ الحزن على وجهها الحنين إلى مودة
الأحباب ولقياهمـ بين عيناها....
.
ف تبقى الروح تعيسة....
.
في بردها...لأنهالمـ جد مدفئتها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق