‘‘:.||يَومَ حَسابكَ||:.‘‘

تَعسفِ مَنِ بَهَ شَللٌ فَيِ اَلقولِ....

‘

وَنادىِ اَلمناديِ لَيشهدِ اَلحسابِ عَلىِ اَلفورِ...

‘

هَذاِ اَلعبدِ مَاِ زَمرتهِ مَنِ اَلعابدينِ...

‘

أعَملِ صَالحاً أمَ أَثارِ اَلمشينِ..؟!!

‘

ألانِ يَومِ حَسابه وهَوِ ذَليلِ...

‘

قَدِ عَملِ سَيئاً.وَلهُ عَقابُ عَسيرِ...

‘

أَليسَ اَلقرآنِ وَالصلاةِ فَريضةِ عَلىِ الَمسلمينِ...

‘

ف َقَدِ تَركهماِ وَضلَ مَعِ اَلضالينِ...

‘

أَدخلوهِ جَهنمِ وَصلَوهِ...

‘

باَ عَذاباً وَحجروهِ...

..

||:.لاَ تَسألِ||:.

لْا تَسألَ الَقلبِ مَاِ بُهِ مَجرحْاً...

‘

فْ سَؤالكَ لهً يزيَده جُروحَ...

‘

اَرحلِ عَنهِ وَامضيِ أَينما شَأتَ...

‘

مَجهَولَ الَهوِيةِ مَسمَوحَ...

‘

نَدمتِ منِ أَثركمِ وبَكاءكمِ...

‘

وَ ماِ يَريدِ الَقلبِ أَن يَرتاحَ...

‘

تَخطىِ الَهمِ وَليسِ مَتخطيِ...

‘

قَوِة الَهجرانِ تَبدِو َموتِ الروحَ...

‘

لَعلِ اَلسفرَ بَينَ سَتارَ الَوطنَ...

‘

غَربتُ وسَلوا اَلبالَ مبحوحَ ...

‘

بَكمِ أَقَسمتُ حَباَ باقيِ...

‘

الدَهر وكَيفَ أريِد عنكمِ و السروحَ!؟...

‘

وأحبُ مَاِ لَيسِ يَطيبِ لهُ...

‘

الَقلبِ وَانِ كَانِ مَمدوحَ...

‘

خَذوَا بَقايا اَلحزنِ مَنِ...

‘

عَينيِ وَتركوا ذَكرى أحيا به لأبوحً...

‘

أَتَركونيِ وَمضواِ مَتخفينِ...

‘

لاَ جدوىِ مَنِ بَقائكمِ الجموحَ...

‘

سَأبقىِ وحيداً منَسياً...

‘

بين الحَضوَر إذا القلَب ما صاحَ...

||:.أَينِ مَدفَئتةِ||:.

أين مدفئته...

.

شتاء ضاق عـــــلى وروده...

.

كالباقة التي تناثرت على أطراف الشوارع بالونه الأبيض...

......

هناكـ بين زوايا الأرصفة في عمق السكون وشتوت البال البعيد....

.

فيسرع كل شخص...

بعد أن أصبحت أنامله جليداً من شدة البرودة ....

و لا يذيبه ألا الجلوس تحت مدفئة....

.

وبين الأصحاب وراحة الحنايا....

.

....

.

فيحين موعد أنين الروح الحائرة التي لمـ تجد مدفئتها بعد....

...

....

فترمي نفسها على ذاكرة الليالي لتنقذها من خوف الوحدةالعميق....

.............

أنها تختار مرسى الأمل وتجلس حائرة بين أحلام الليل المرعبة....

...

....

وكأنها تشق طريقها على ....كفن الموت الليالي الموحش....

.

ليسمـ الحزن على وجهها الحنين إلى مودة الأحباب ولقياهمـ بين عيناها....

.

ف تبقى الروح تعيسة....

.

في بردها...لأنهالمـ جد مدفئتها....

||:.أَناِديكْ||:.

إنِ أناديك في الخـــــلاء....

‘
هنا وهناك ف هل من نــــــداء؟؟؟

‘
تسمعه وتأتي إلي من الجفـــــاء...

‘
ف لك حبـــــي وثنــــــاء...

‘
ولا أريد...

‘

أن أتلو حبك رثـــــــــاء...

‘
بل أريد...

‘

أن أحيا معك في هنـــــــاء...

‘
ف لتأتي وتبعد عني العنـــــــــاء...

‘
وأنسى ما مضى من حبك شقــــــاء...

‘

أنت لي فرحتاً في حياتي وسنــاء...

‘

وبعد بعدك أعيش بين الغربــــــاء...

||:.بَعمقِ||:.

بعمـــــــق تحفــــــــر رونقها في جسدي المتعــــــــب,,,

‘

تأخذه في عتـــــــب,,,

‘

لتغلق على حزني في سرداب,,,

‘
هــــــــي تبث في حياتي النور المخفت لتسكن دموع أحزانــــــي,,,

‘
في الين الصمت بين الغرباء على مهجتـــــــي,,,

‘
همسه تحضن قلبـــــــي,,,

‘
وترسم على وجهي الأمـــــــل,,,

‘
الخفيف وتحمل لأيامــــــي فرح المستحــــيل,,,

‘
لتأخذ عن روحـــــي المــــلل,,,

‘
هــــــي شبه ألهامــــــاً يحيني من بعد مماتــــــي,,,

‘
وانسجم لها لبقية حياتــــــــي,,,

‘
هي بضع أمــــــــال من ألآلام.,,,

قَبحُ اَلثوراتِ فَيِ اَلبحثِ عَنِ ثَرواتِ..

إَعلانِ عَاجلِ لَمنِ لَدية هَمةِ...

اَليومِ لَناِ تَجمعَ فَيِ سَاحةِ ألَانَتفاضةِ...

سَنهتفَ بأَعلىِ أصواتناِ...

‘

وَنطالبِ بَحقوقناِ...

‘

نُريدِ بَيوتاَ...

‘

.َوقصَوراَ...

‘

ماَلاَ... وأمَلاكاَ...

‘

نَحنَ نَستحقَ...

‘

سَوفِ نَضربَ عَنِ اَلعملِ...

‘

وَنناضلِ و لَنِ نَجدِاَلكَلل...

‘

حَتىِ اَلحربِ تَشتعلِ...

‘

وَندَمرِ اَلموجودِ...

‘

أنَ لَمِ تَلبوَا مَطالبناَ....

‘

{يَسقطِ اَلرئيسِ....لَيسقطِ الَرئيسِ}...

‘

هّذاَ مَاِ نَريدهِ..

‘

سُحقاً بَواقَعَ مَخجلِ...

‘

أَينِ أنَتمِ مَنِ قَبلِ لَتهتفوِا أَلانِ....!!!

!!...

وَتريدونَ حَقاَ زائفَ...!!!

!!..

أيَنِ أَنتمِ مَنِ رؤيةِ إخَوانناِ يُقتلونِ فَيِ اَغتيالِ والحَروبِ...!!!

!!..

لَتثوروا عَلىِ الأعداء...!!!

!!..

أَلانِ أصَبحِ لَديكمِ أصواتَ...تَهتفونِ بَهاِ...؟!!!

!!..

أَينِ أنتمِ مَنِ دَخولِ ألإرَهابِ وَالجَواسيسِ بينكمِ...

....

ألانِ اسَتيقظتمِ...وتَريدونِ وتَطالبونِ...!!!

.‘

أَلانِ قَدِ أَدركتمِ...أنَ حَاكمكمِ سَارقِ وأكَالِ للَحقوق!!!

.

.

.

نَرىِ اَلمجازرِ فَيِ اَلأخبارِ...

وَالموتِ للكَلِ حَتىِ اَلأخيارِ...

وَسلبِ ألأموالِ دَونِ اختيارِ...

.

.

.

أهكذاَ تأخذون حَقوقكمِ...

وتُحدثون اَلثَوراتِ...

تبَحثونِ عَنِ ثَرواتِ...

...

ونَتيجة هَيِ جَثث ألأَمواتِ...

.

.

بكيت...

بَكيتُ مَنِ أثَركمـِ...

‘

وأرسْلتُ دمَوعاً بِيْن أطِيافَكمـ...

‘

رَحيلِ الَقلْبِ مَعِ رَحيلكمَـ....

.‘

وَماِ لَيِ مَنِ بَقاءْ بَعدكمِـ....

‘.

فَ أرويِ مَنِ ذَكراكْمـِ هْوى الّعتَابـ....

‘

أشكوهُ مَرُ اَلعذابَـ....

‘

وَدمعاً عَلىِ الأحباَبْ....

‘

اَلذينِ بَاتواَ فَيِ وَصابـ!...

....