‘
وأَحَزنُ
عَلىِ ذَكراهمِ...
فَ
تبكـــْي حُروفي مَعيْ...
وَيَسكنِ
دَمـــعيِ وَجنـــيِ...
يَسقطِ بَلاً حَداِ...
فَيحتبسِ
قَلبــيْ...
وَ يموتِ
ضَوءْ اَلقمـــر عَنـــيِ...
تَخالجنـــيِ نَدماتُ وَعَبراتْ...
وَفَـــيْ اَلروحُ حَسِراتَ...
وَ كلِ
شَـــيِ يَصبحِ بَضعِ مَتاهاتْ...
حَائرةِ....
لَيسْ لَهاْ نَهايةِ...
‘.‘
وَ ليسْ
لَهاْ دَربُ نجاتْ...
كَلْ شَيِ مَنْ حَوليْ مَبهمِ...
.
الهواءْ .... يَختنقِ أَنفــاســيِ...
أَنِ شَممتهُ
ضَاقِ عَـــليِ نَفسيِ...
.
كُلِ شَيْ لاَ
يَملكُ هُويةْ...
لاَ يَخُتصرِ فَيْ
كَلماتْ...
ضَليلِ اَلتعَريفِ...
شَيُ مَخيفِ...
غَيرْ لَطيفِ...
.